المسلمانى
المسلمانى
المسلمانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل من هو جديد وقديم وحصرى
 
الرئيسيةبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الكعبة في المخطوطات المكتشفة حديثا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
يوسف
المدير العام
المدير العام
يوسف


عدد المساهمات : 131
تاريخ التسجيل : 03/04/2009

الكعبة في المخطوطات المكتشفة حديثا Empty
مُساهمةموضوع: الكعبة في المخطوطات المكتشفة حديثا   الكعبة في المخطوطات المكتشفة حديثا Icon_minitimeالأربعاء أبريل 22, 2009 9:26 pm

الكعبة في المخطوطات المكتشفة حديثا



بقلم هشام محمد طلبة

كلما تهب نسائم الحج إلي بيت الله الحرام تهفو القلوب إلي رؤية الكعبة والطواف بها والتعلق بأستارها، وتطهير النفوس من أدران همومها بذرف العبرات عند بابها؟ لَكَمْ تشتاق النفس إلي إسناد الظهر إلي اتجاه باب السلام وطول النظر إلي أجمل زوايا الكعبة، حيث تري الحِجْر والملتزم والحَجَر الأسعد، ولَكَمْ تصبو الأفئدة إلي الارتواء بل التضلع من ماء زمزم، وإلي سماع صوت المؤذن العذب يشق عنان سماء مكة ويدخل من مسامعنا لتتشبع منه جوارحنا. كم يحتاج كل منا ساعات التقشف والتأمل في مِني، والتعرض إلي رحمات الله المنزلة في عرفات، واستحضار مباهاة الله بعباده الفقراء إليه؛ المتضرعين المتوسلين أن يكشف هَمّ الأمة وهمهم. ذاهبين ملبين النداء، عائدين مكبرين حامدين علي نعمة العون علي القضاء والتطهير من الذنوب وذهاب رجس الشيطان بإذن الله.

· من آيات الله لهذا المكان كذلك أنه مذكور في كتب أهل الكتاب بوضوح. وقد تحدي القرآن بذلك في قوله تعالي: {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} (البقرة:441)، وقد توسطت هذه الآية فقرة طويلة عن تحويل القبلة، من أول قوله تعالي: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها}. إذن الحق الذي يعلمه أهل الكتاب (في الآية 441 من سورة البقرة) هو تحويل القبلة إلي الكعبة. وقد أدرك العديد من العلماء أن هناك بالفعل في إنجيل يوحنا إشارة إلي ذلك وهي قول المسيح عيسي للمرأة السامرية أن مكان السجود لن يكون في القدس (أورشليم) أو جبل جرزيم (يوحنا 4:91 ـ 32).وقد وجد في مخطوطات البحر الميت المكتشفة في منتصف القرن العشرين كلامًا يكاد يكون مباشرًا عن الكعبة. ففي إحدي مخطوطاتها (كتاب آدم وحواء) نقرأ الآتي:

يقول آدم لابنه شيث: إن الله سوف يدل الناس الأمناء علي المكان الذي يبنون فيه بيته (بيت الله). (كتاب آدم وحواء ـ 29: 5 ـ 7) وقد علق العلامة (تشارلز) ـ صاحب الكتاب الذي حوي الترجمة الإنجليزية لهذا الكتاب علق علي هذه الفقرة قائلا [1]: عدم ذكر معبد أورشليم في الفصل 29 (المذكور فيه بيت الله) يدل علي أن هذا الكتاب كتب في مدينة غربية. واكتفاء الكتاب بقوله: المكان الذي اعتاد الصلاة فيه هو الذي تعلم المسلمون أن يبنوا عليه احترامهم للكعبة.

أي أن هذا العلامة رأي فعلاً هذا التشابه بين الكعبة في القرآن والفقرة المذكورة في كتاب آدم وحواء فادعي أن المسلمين (لابد أنه يقصد النبي عليه الصلاة والسلام) اقتبسوها.

* والحق أن هذا التشابه قائم بوضوح. يتبين ذلك في قوله تعالي: {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ...} [الحج:26]. أي أن الله عز وجل بين لإبراهيم المكان الذي يبني فيه الكعبة. وهذا يكاد يتطابق مع الفقرة المذكورة في كتاب (آدم وحواء).

وتفسيرنا لكلمة {بوأنا} بأنها بيّنا أو دللنا هو ما ذهب إليه ابن كثير (أي أرشده إليه وسلمه له وأذن له في بنائه) وتبعه في ذلك أكثر المفسرين، كما يقول ابن منظور في لسان العرب: (تبوّأ فلان منزلاً إذا نظر إلي أسهل ما يري وأشده استواءً وأمكنه لمبيته فاتخذه).

* توجد إشارة أخري قوية في كتاب من كتب (السوديبيجرافا) أيضًا كتاب (اليوبيلات) "The Book Of The Jubilees"علي لسان إبراهيم الخليل (لقد بنيت هذا البيت لنفسي لأضع اسمي علي الأرض وسوف يسمي (بيت إبراهيم) (22: 24).

* آخر القرائن التي وجدناها في هذا الباب. حوار دار بين إبراهيم والنمرود. قدم فيه إبراهيم نفسه علي أنه سادن بيت الله

"The Steward Of God's House": The Legends Of The Jews.

* ولم نذهب بعيدًا إن التوراة نفسها تذكر (مكة) لكن باللفظ الذي ذكر في القرآن (بكة) ولعل القرآن اختار هذا اللفظ دون الأول حتي يتذكره أهـل الكتاب... إذ تتكلم التوراة (مزامير 84: 5، 6) عن فرحة حاج يؤدي مناسك حجه (هو في تفسيرهم داود) إلي بيت الله. وكيف أن هناك عيون ماء لسقيا الحجيج (يذكرنا ذلك ببئر زمزم في المسجد الحرام).

(طوبي لأناس أنت قوتهم. المتلهفون لاتباع طرقك المفضية إلي بيتك المقدس وإذ يعبرون في (وادي البكاء) الجاف، يجعلونه ينابيع ماء، ويغمرهم المطر الخريفي بالبركات) (مزامير 84:5، 6)

لفظ (وادي البكاء) هنا ترجمة لاسم مكان، والأسماء لا تترجم فإن العالم الشهير (أينشتاين) لا نترجمه إلي العربية فيصبح (الصخرة الواحدة) بل ندعه كما هو. لذلك الترجمات الإنجليزية لهذه الفقرة تقول The Valley Of Bacaأي (وادي بكة) وهذا أقرب إلي الأمانة العلمية في الترجمة .. لكن يبدو أن الترجمات العربية خشيت من هذا التشابه بل التطابق بين تلك الكلمة ومدينة الإسلام المقدسة. الغريب أننا لا نعرف حتي الآن في القدس (وهي المدينة التي يحج إليها أهل الكتاب) واديًا يسمي وادي البكاء أو وادي بكة. هذا ما نقرأه في المرجع التالي



P.67Young's Concordance).

(Baca : weeping valley near Jerusalem , and the valley of Rephaim whose exact locality is uncertain).



= كذلك نجد تلميحًا واضحًا عن الكعبة في كتاب مهم من كتب النصاري وهو كتاب (الراعي (هرمس) الذي [لاقي نجاحًا كبيرًا ورواجًا منقطع النظير بحيث أن إيريناوس وإقليمندس الإسكندري و (أوريجينوس) كانوا يضعونه في مستوي الكتب المقدسة. وفي أوائل القرن الرابع ذكر أوسابيوس أن (الراعي) يتلي في بعض الكنائس ويستخدم في تعليم الموعوظين أو طالبي العماد] [2].حيث يصف هرماس كيف أخذه الملاك فوق جبل وأراه سهلاً حوله اثنا عشر جبلاً. وفي وسط السهل [صخرة كبيرة بيضاء كانت تقوم مرتفعة، وكانت أعلي من الجبال ومربعة، ومن الوسع بحيث يمكنها أن تحوي العالم بأسره. كانت هذه الصخرة قديمة وبها باب محفور، ويبدو أن الباب كان حديث الحفر، وكانت تسطع أكثر من الشمس وكنت أعجب لضيائها. وكانت تقف حول الباب اثنتا عشرة عذراء ... كن يرتدين أقمصة من كتان بزنار ظريف، ويظهرن أكتافهن اليمني كما لو كن يتأهبن لرفع حمل ثقيل] [3].البناء المربع وسط الجبال له باب حوله الطوافين الذين يكشفون كتفًا واحدًا. ألا يذكرنا ذلك بالكعبة المشرفة?.

الكلام عن البيت الحرام يستدعي الكلام عن البيت المعمور وهو في عرف الإسلام في السماء السابعة يقابل الكعبة في الأرض. ففي حديث النبي عليه الصلاة والسلام عن المعراج.

(... ثم عرج بنا إلي السماء السابعة، فاستفتح جبريل، قيل: من هذا? قال: جبريل. قيل ومن معك? قال: محمد، قيل: وقد بعث إليه? قال: قد بعث إليه، ففتح لنا، فإذا أنا بإبراهيم مسندًا ظهره إلي البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه).(رواه أحمد ومسلم عن أنس).

وقد كنت أقرأ في سفر الرؤيا 21 (العهد الجديد) وصفًا لأورشليم الجديدة ولو أنه يتكلم عن مدينة لا بيت عبادة فأقول في نفسي: هذا الكلام كان في أصله عن البيت المعمور.

* فقول رؤيا يوحنا إن هذه المدينة الجديدة متساوية الطول والعرض والارتفاع (21: 16)?! يدعونا للدهشة فهذا لا ينطبق إلا علي بناء مكعب لا مدينة.

* وقد وجدت في كتاب من كتب السوديبيجرافا، وهو كتاب أخنوخ وصفًا لبيت عبادة سماوي يكاد يتطابق مع الوصف الإسلامي وفي نفس الوقت له قرائن مع أورشليم الجديدة في سفر الرؤيا.

يصف هذا الكتاب معراجًا للنبي أخنوخ (لعله إدريس) وحين يصل إلي سماء السماوات (السماء السابعة) يجد بناءً من البللور.

هذا البيت له أربعة أركان يدخله الملائكة ويطوفون حوله (LxxT 71:5 - 9).

ـ هذه الفقرة تختلف مع تلك في رؤيا يوحنا في وصفها بيتًا (بناءً) بينما تقول رؤيا يوحنا لا يوجد هيكل في أورشليم (القدس) الجديدة (21: 22) وهذا الذي اتفقت فيه مع الرؤية الإسلامية إلي جانب ذكر المكان الذي ـ يوجد فيه البيت (السماء السابعة) وأن الملائكة هم الذين يدخلون هذا البيت ويطوفون حوله ..

عبادة الطواف لا توجد إلا عند المسلمين.

ـ أما الذي لم يذكره كتاب أخنوخ فهو شكل هذا البناء وذكرته رؤيا يوحنا (مكعب الشكل). إذن الوصف الإسلامي فيه من هذين السفرين.

ـ وقد ذكر المعبد السماوي (Heavenly Temple) هذا في كتب أخري من كتب اليهود القديمة (والكتب المخفية) "Apocrypha" راجع في ذلك:

"The legends of the jews" ginzberg / Adam 49".

يمكن التواصل مع المؤلف : tolba_hesham@yahoo.com


--------------------------------------------------------------------------------

[1] مقدمة كتاب آدم وحواء: P. 152. Apocrypha and Pseudepigrapha Of The Old Testament.

[2] (أقدم النصوص المسيحية) ـ أقلميندس الروماني ـ راعي هرماس/ تعريب الأب جورج نصّور ـ رابطة الدراسات اللاهوتية في الشرق الأوسط. 1975 ـ ص80.

[3] المصدر السابق ص205



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://remas.all-up.com
 
الكعبة في المخطوطات المكتشفة حديثا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسلمانى :: القسم الاسلامى :: ركن القران الكريم-
انتقل الى: